خلف رفيق صايفي زميله كريم زياني وتوج بالكرة الذهبية سنة 2008 نتيجة للمردود المم تاز الذي أظهره في صفوف لوريان أين سجل 14 هدفا في 37 مباراة لعبها بالدوري الفرنسي نا فس بها آنذاك كريم بن زيمة الذي كان ينشط في صفوف أولمبيك ليون، أين تسلم لاعب الشناوة ا لأسبق أي صايفي جائزته من يد الحارس الدولي الألماني الشهير شوماخر بحضور السيد عبد العزي ز بلخادم ممثلا للرئيس السيد عبد العزيز بوتفليقة إضافة إلى أعضاء من فريق جبهة التحرير الوطني، وقد تفوق صايفي على كل من مولود جديات من وفاق سطيف وعنتر يحيى من بوخوم معتبرا بأن تتويجه هذا كان بمثابة حلم خصوصا وأن لاعب لوريان آنذاك تفوق على عدد من النجوم البا رزين في الساحة الوطنية على حد وصفه في تصريحاته التي أعقبت الحفل، رغم أن لاعب مولودية ا لجزائر الأسبق كان قد دخل مرحلة الثلاثينيات من عمره، فيما حافظ قواوي على لقب أفضل حارس مرمى وهذه المرة بألوان إتحاد عنابة متقدما فوزي شاوشي زميله في المنتخب الوطني، ومن جهت ه سوقار توج كأفضل لاعب آمال وهو في صفوف وفاق سطيف بعد تألقه في صفوف فريقه السابق مولود ية سعيدة متقدما هلال سوداني من أولمبيك الشلف وكودري من مولودية الجزائر، في حين توج حيمان ي ملك ضربات الجزاء هدافا للبطولة الوطنية بـ17 هدفا معظمها جاء ضربات جزاء، فيما نال الحكم الدولي محمد بنوزة جائزة الصافرة الذهبية لأفضل حكم وآلت جائزة أفضل لاعب أ جنبي للموريتاني ولد التيقيدي صانع ألعاب مولودية سعيدة حينها والمالي باري ديم با من شبيبة القبائل.