بعد أن حققت الطبعة الأولى نجاحا كبيرا وتلقت "الهداف" و "Le Buteur" إشادات كبيرة عقب الن جاح الباهر والعمل الرائع الذي قاموا به في سنة تتويج بلماضي، كانت الطبعة الثانية التي فاز بها علي بن عربية المحترف في صفوف مانشستر سيتي في تلك الفترة، مميزة جدا وناجحة رغم غياب المتوج ب ها، حيث عوضه والده الذي كان حاضرا وتسلم الكرة الذهبية من ممثل رئيس الجمهورية، ولم يلقى لاعب ب اريس سان جيرمان السابق منافسة كبيرة في تلك السنة مقارنة بـ بلماضي الذي نافسه يسعد بورحلي ومحمد طاليس، وقد كان أقرب منافس له فاروق بلقايد لاعب شبيبة القبائل الذي حل ثانيا، وقد كانت أرقام بن ع ربية وما فعله مع "السيتيزين" في تلك الفترة مميزة أيضا وجعلته يتوج بسهولة، فقد ساهم بصعود ناديه للدرجة الممتازة بعد تصدر دوري الدرجة الأولى بـ 99 نقطة، وقد شارك بن عربية في 38 لقاء من أصل 46 ف ي ذلك الموسم وسجل 8 أهداف وكان من نجوم النادي، وهذا ما منحه الأفضلية على حساب الجميع في الجزائر للت تويج بالكرة الذهبية في طبعتها الثانية، وقد كان نور الدين دحام مهاجم جمعية وهران هدافا للدوري بـ 1 3 هداف، وقد حصل الوناس قاواوي حارس شبيبية القبائل على القفاز الذهبي في نفس الطبعة.