"ريفيلينو" لـ "الهدّاف": "حتى برشلونة الحالية بميسي وإنييستا لا يمكن مقارنتها بالبرازيل في السبعينيات"
"ميسي مثل مارادونا ولكن بيلي فوق هذين اللاعبين"
"نايمار سيضفي المتعة والحماس على أداء برشلونة"
"ما حيرني في لقاء الجزائر مع البرازيل أرضية الميدان الاصطناعية التي لم تسبق لنا مشاهدتها"
"في البرازيل يمكنهم أن يعفوا عنك عند الخسارة فقط لما تلعب جيدا وإلا فإنها الكارثة"
"أنا فخور كوني أول برازيلي لعب في السعودية"
كان لدينا موعد مع النجم البرازيلي في السبعينيات "روبيرتو ريفيلينو" في الصبيحة بـ "إيسكولا ريفيلينو"، وهي مدرسة كرة القدم الذي يسيّرها منذ
20 سنة، انتظرنا ما يقارب 20 دقيقة حتى يحضر الشيخ "ريفيلينو" بخطوات ثابتة، وهو الذي فتح لنا قلبه وكان من الصعب التعرف عليه وهو الذي تغيّر كثي
را مقارنة بما كان عليه في السابق، حيث تفاجأنا لما قال لنا "ريفيلينو" بالحرف الواحد: "السلام عليكم" بلهجة سعودية، فأجرينا معه هذا الحوار الشيق...
في البداية، نود شكر السيد "ريفيلينو" على قبوله إجراء الحوار معنا واستقبالنا هنا.
"السلام عليكم" (نطقها بهذه الطريقة وباللهجة السعودية)، الشرف لي ومن الجيد الحديث مع الجزائريين، أحتفظ بذكريات جميلة عن الجزائر التي تعيدني أربعين
سنة إلى الخلف، وذلك لما لعبنا مباراة ودية في الجزائر العاصمة بعد دورة في أوروبا وفي شمال إفريقيا.
وعليكم السلام، ما هي الذكريات التي تحتفظ بها عن الجزائر؟
هي ذكريات جميلة ورائعة عن الجزائر والجزائريين، فبعدما قمنا بدورة في مختلف بلدان أوروبا كانت لنا مواعيد ودية في شمال إفريقيا ولعبنا مبارا
ة ودية أمام الجزائر، ما أدهشني حينها أرضية الميدان المعشوشبة اصطناعيا (أرضية 5 جويلية لما كانت بعشب اصطناعي)، فزنا في ذلك اللقاء بهدفين دون رد
بفضل هدف "سيزار" والثاني سجلته أنا (يضحك)، أتذكر أننا قبل مواجهة الجزائر لعبنا في تونس ومن إحدى تسديداتي فإن الحارس عتوﭬـة تعرض إلى إصابة
فتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى، لقد أصيب في الكتف بسبب سوء تصد للكرة، وأتذكر بأننا أخذنا تلك المباريات بالجدية اللازمة بحيث كنا نحضر لك
أس العالم التي جرت في ألمانيا، وفي مباراة الجزائر أتذكر بأننا لعبنا بتعداد مكتمل بتواجد "باولو سيزار"، "ليواو"، "لويس باريرا" والبقية.
هل التقيت بعد ذلك مع الحارس التونسي عتوﭬـة؟
لا لم أتمكن من ملاقاته بسبب مغادرتنا تونس، ولكن استفسرت عنه وأكدوا لي بأن حاله ليست خطيرة وأستغل الفرصة بعد مرور كل هذه السنين لتحيته عبر جريدتكم.
أكيد أنها المرة الوحيدة التي يتعرض فيها حارس لإصابة بسبب تسديدة قوية، أليس كذلك؟
لا، فهو لم يتعرض إلى الإصابة بسبب قوة التسديدة، لكنه لم يحسن التصدي للكرة كما ينبغي ويداه كانتا مغلقتين، صحيح أنه كانت لديّ قذفات قوية وصاروخية لكن ل
يس لدرجة أنه لما يتصدى لها الحارس يتعرض إلى الإصابة (يضحك).
ما الذي تفعله حاليا؟
منذ 20 سنة كاملة وأنا أشرف على مدرسة التكوين، ورغم أنها ليست المدرسة التي تخرج نجوما أو علماء برازيليين لكنها تسمح لي على الأ
قل بالإشراف على الأطفال الصغار وتعليمهم مبادئ كرة القدم، هنا في "ساو باولو" لا توجد مساحات خضراء كثيرة للعب كرة القدم وفي مدرستنا يستطي
ع اللاعبون الاستفادة من هذه المساحات والاستمتاع، الفكرة في هذه المدرسة اجتماعية أكثر منها أي شيء آخر.
وإذا كان هناك لاعب جيد، بالتأكيد ستساعده للذهاب بعيدا، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال أقوم بذلك، سأرسله للعب في فريق في المستوى يسمح له بتطوير إمكاناته أكثر، طوال حياتي كنت أرغب في مساعدة الأطفال وتم
كنت من الحصول على هذه الفرصة بعد إنشاء هذه المدرسة.
بغض النظر عن هذا الجانب، كيف تقضي تقاعدك؟
فترة تقاعدي هادئة، توقفت عن اللعب في 1982 وعملت مطولا في التلفزيون كمحلل رياضي لمدة 24 سنة وعلقت على المباريات في قناتين مختل
فتين، وآخر كأس عالم علقت عليها كانت في اليابان وكوريا الجنوبية في 2002 حين توجت البرازيل بكأس العالم لخامس مرة في التاريخ، حينها ق
ررت التوقف نهائيا عن العمل والركون إلى الراحة المطلقة، وأنا أستمتع بحياتي ولدي الكثير من أوقات الفراغ وأسعى للاستفادة منها لمساعدة ا
لأطفال الصغار وأشارك في حصة تلفزيونية مرة في الأسبوع.
قدمت لي التحية عندما التقينا بالعربية (السلام عليكم) وبلهجة سعودية، هذا راجع لتجربتك في المملكة العربية السعودية أليس كذلك؟
نعم بالتأكيد، فقد قضيت ثلاث سنوات في نادي الهلال السعودي وصديقي المقرب حينها كان التونسي نجيب ليمام، كان لاعبا رائعا ورجلا بأتم معنى الك
لمة وهو من كان وراء مساعدتي للتأقلم والاندماج بسرعة، أحترم الشعب السعودي وأنا فخور بأنني أول لاعب برازيلي لعب في السعودية وساهمت بعض الشيء
في تطوير الكرة المحلية هناك وفي البلدان العربية.
بالتأكيد قالوا لك إن ترك الشارب (الموسطاش) مهم للغاية عند الشعوب العربية، أليس كذلك؟
(يضحك) أعرف أنه في تلك الفترات كان المواطن العربي لا يحلق الشارب وهو ما أعجبني كثيرا ومن هناك تركت شاربي.
ما هي قصتك مع الشارب؟
لا توجد قصة معينة، فقبل كأس العالم 1970 فضلت ترك شاربي وعدم قصه لكي أشبه والدي وهذا ما جلب لي التوفيق، كنت بطل العالم وأنا في سن 24 إلى
جانب النجم "بيلي"، أعجبت بالشارب ولهذا تركته إلى غاية اليوم وأنا عمري 67 سنة وأصبحت شيخا وهذه الشارب أصبحت جزءا من شخصيتي.
زوجتك سعيدة إذن...
الزوجة الحالية؟ نعم هي سعيدة.
كنت ضمن منتخب البرازيل في 1970 والذي يعتبر أفضل فريق على مر التاريخ، البعض يعتقدون بأن نادي برشلونة الحالي أفضل منه، ما الذي يمكن أن تقوله؟
(ضحك كثيرا) من الصعب جدا أن تقارن بين جيلنا والجيل الحالي من اللاعبين من عصرين مختلفين، ولكن يمكنني التأكيد على أنه من الصعب أن ي
قدم أي منتخب ما كان يقدمه البرازيل في 1970 وفترة السبعينيات لا يمكن مقارنتها مع أي فترة على مر التاريخ، كانت لدينا مجموعة من اللاعبين
المميزين والتي حملت كأس العالم ونقطة مهمة أريد الإشارة إليها هي أنه في جيلنا لم تكن لدينا اهتمامات سياسية أو تجارية وبعد ذلك صارت هذ
ه الأمور موجودة.
ما الذي تقصد به الاهتمامات السياسية؟
في 1978 على سبيل المثال كانت هناك مصالح سياسية، الأرجنتين فازت على البيرو بستة أهداف كاملة في مباراة مخزية للتأهل إلى النهائي والت
غلب على البرازيل، الجميع في العالم كانوا يعلمون بأن لقاء الأرجنتين كان مرتبا لأجل خدمة مصالح سياسية، وستبقى وصمة عار على الأرجنتين والبيرو
ونقطة سوداء في تاريخ هذين البلدين في كأس العالم، الجميع يعلم الوضعية السياسية حينها في الأرجنتين وفوز هذه الأخيرة خدمت كثيرا مصالح البلاد سياسيا.
ألا تظن أنه حدث في نهائي كأس العالم 1998 لبس وأمور غير واضحة..؟
قبل اللقاء خاصة. لكن يجب الاعتراف أن فرنسا كان لديها منتخب قوي للغاية بقيادة زيدان، الذي كان في أوج عطائه.
أنت تقول إنه صعب مقارنة برازيل السبعينيات بالبرصا 2010. لكن بيلي قال إن البارصا هي الفريق الذي يشبه كثيرا منتخب البرازيل في السبعينيات. هناك
أوجه تشابه كثيرة من حيث نسبة الاستحواذ على الكرة، الاسترجاع، اللعب بلمسة واحدة، بل إنه قال إن "كزافيي" هو اللاعب الذي يشبهه أكثر...
حسنا، أنت تجبرني على القيام بالمقارنة بين البرازيل والبارصا، لكن لن أقارن أي لاعب آخر مع بيلي. فبيلي هو أحسن لاعب في العالم لكل الأو
قات. كما أن كزافيي لاعب جيد في الاسترجاع. هو لاعب يدرك جيدا متى يضبط إيقاع اللعب، يرفعه في الوقت المناسب، لكن لا يتمتع بالفعالية أمام
مرمى المنافسين ويسجل أهدافا قليلة. يوجد في البرصا لاعب في نفس وضعية بيلي وهو ميسي، الذي هو هداف وفي نفس الوقت ممرر من الطراز الأول. لك
ن ميسي ليست لديه نفس مواصفات بيلي وإمكاناته. بيلي كان يجيد اللعب بالرأس ولا يوجد أفضل منه في طريقة ترويض الكرة. يجيد اللعب أيضا بالقدم
ين اليمنى واليسرى. كان يتمتع بقوة بدنية كبيرة، ولا أعتقد أنه يوجد من يستطيع تحقيق ما حققه بيلي. وأشك أنه سيأتي لاعب يقوم بكل هذا.
هل هذا يعني أن بيلي هو أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم؟
بالنسبة لي نعم دون أي شك. ميسي يشبه كثيرا مارادونا. لكن بيلي في مستوى أعلى. اليوم بفضل وسائل الإعلام أضحى أفضل لاعب من يسجل هدفين أو
ثلاثة أهداف. لكن في الحقيقة هو لم يقم بأي شيء. فلو أننا صورنا جميع لقطات وأهداف بيلي مثلما نقوم مع ميسي وكريستيانو لاختلف الأمر. كرة القدم
أصبحت تحظى بتغطية إعلامية كبيرة في الوقت الراهن. لكن لا يوجد أسماء عديدة تتمتع بإمكانات خارقة، بدليل أنه لا يوجد سوى لاعبين فقط وأقصد ميسي
وكريستيانو وهذا قليل جدا. بيلي فاز بكأس العالم وعمره لم يتجاوز 17 سنة.. من هو اللاعب الذي قام بهذا؟ دون شك لا أحد. الله وحده يعلم في أية ظروف كن
ا نلعب. اليوم اللاعب جميع الإمكانات تحت تصرفه، يملك محضرا بدنيا خاصا، وكيل أعماله، كل ما يقوم به مدروس ولا وجود للحظ قصد الحصول على عصارة اللاعب و
أفضل إمكاناته. لكن في وقتنا كنا نتدرب لكن لا نعلم ما الذي علينا القيام به بعد نهاية التدريبات. ملابسنا كانت تزن ثلاثة كليوغرامات. الكرة كانت أيضا ث
قيلة الوزن. أرضيات الملاعب كانت في بعض الأحيان كارثية.. والآن رغم كل التسهيلات والتكنولوجيا المتطورة التي بلغناها، لم ننجح في اكتشاف أكثر من ثلاثة لاعبين
خارقين، ولا أقصد المبالغ والأرقام الخيالية في الانتقالات.
لم تذكر نايمار من اللاعبين الذين تراهم خارقين..؟
لأنه لم يثبت شيئا إلى غاية الآن. لكن أدرك أنه في برشلونة سيتطور كثيرا. نايمار يتمتع بإمكانات هائلة، واختار فريقا يقدم كرة قدم جيدة. لقد احترف في
الوقت المناسب.. والآن عليه أين يثبت نفسه ليصبح لاعبا خارقا. هو سعيد بالانضمام إلى البرصا، فهذا أمر في غاية الأهمية في حد ذاته.
وماذا يمكن أن يقدم نايمار للبارصا؟
الخيال.. وهو ما ينقص البرصا. لكن ليس أن نفرط في الخيال. هو أمر جيد في بعض الأحيان، خاصة بالنسبة للاعب مثل نيمار الذي يحب لمس الكرة. يج
ب المراوغة والخيال لكن في الوقت المناسب. على نايمار أن يعلم متى عليه رفع نسق اللعب ومتى يجب خفضه حين يقوم بما يهوى القيام به. كما أن عل
يه الاعتماد على ميسي، كزافيي، وإنييستا بصفة خاصة، لأنه سيجد الجميع في انتظاره في المنعرج. أتمنى أن يوظفه المدرب جيدا، وأن يكون نايمار مهم
ا أكثر من ميسي.
وماذا تقول عن المنتخب البرازيلي الحالي؟
أنا لا أعرف ماذا أقول لكم بصدق، هناك فلسفة غير قابل للتغيير في طريقة اللعب عند البرازيليين، وكرة القدم عندنا الهدف منها
هو جعل الناس سعداء، للأسف هذا ليس ما أراه عندما أنظر للعب البرازيل في منتخب يقوده "سكولاري"، في البرازيل، الإمتاع في اللعب ه
و أكثر أهمية من الحاجة لتحقيق الفوز، يمكن للمشاهد أن يغفر لك الخسارة إذا كنت تلعب بشكل جيد، ولكن لن يغفر لك إن كنت لا تلعب ب
شكل جيد حتى إذا فزت، لكسب ثقة الشعب البرازيلي، يجب علينا اللعب.
لا يبدو عليك التفاؤل حول مونديال 2014...
"سكولاري" لديه عام من أجل تحضير تشكيلة تلعب بشكل جيّد لتنال كأس العالم
أخبرنا عن قصتك مع نادي "بالميراس"، وعن المدرب الذي أبعدك بعدما أجريت تجارب؟
كنت صغيرا وكنت ألعب في ناد إسمه "بانسيتو"، لعبنا مباراة ودية أمام "بالميراس"، هذا النادي الذي يناصره كل أفراد عائلتي، لا يمكنكم أن
تتصوّروا فرحة والدي لما عرف أن المدير الرياضي لاحظني وأكد أنني أملك الإمكانات وذهب إلى والدي وقال له أجلب إبنك من أجل إجراء تجارب في "بال
ميراس"، في ثلاث حصص تدريبية، المدرب طلب مني عدم العودة، أظن أن هذا المدرب لم يشاهدني إطلاقا، ففي كل مرة كنت ألمس الكرة، ألتفت إليه أجده لا
يشاهدني، وأفاجأ به ينظر إلى جهة أخرى، وعلى كل لا يمكنه مشاهدة الصغير "ريفيلينو".
وكيف لفتى صغير يستفيق من صدمة مماثلة، ويعود ليجد نفسه بطلا للعالم؟
بعدما أبعدني، فكرت في التوقف عن ممارسة كرة القدم، لكن الناس المحيطين بي كانوا يقولون لي دائما إن الصغير "ريفيلينو" يمكنه الذهاب لفريق ك
بير، وإنني أملك الإمكانات لذلك، هذا الكلام شجعني، والمدير الرياضي نفسه الذي اقترحني على "بالميراس"، تحدث مع أحد مسؤولي نادي "كورانثيانس"، وبعد
إجرائي التجارب نجحت وتم انتدابي، الشيء البارز في هذه القصة، هو أننا واجهنا "بالميراس" في نهائي كأس السلطة لمقاطعة "ساوباولو" وفزنا حينها بهدفين دون رد
، وأديت مباراة في القمة أمام عيني المدرب الذي أبعدني قبل بضعة أشهر، هذا المدرب تخيل أنه تعرّف عليّ وجاءني بعد المباراة، وقال لي: "لقد خدعت ببنيتك الضعيفة، ل
ا بد أن تأتي للعب في بالميراس"، فرددت عليه بقولي: "مستحيل هذا، فنادي كورانثيانس هو الذي سألعب له"، ما حز في نفسي كثيرا ليس أنه أبعدني عن الفريق، بل لأنني من
مناصري "بالميراس"، أنا من سلالة إيطالية، وجميع أحفاد الإيطاليين يناصرون "بالميراس"، هذا الرّجل حطم حلمي باللعب في نادي القلب، لكنه لم يكسر حلمي بأن أصبح لاعب
كرة قدم.
وهل مازلت مناصرا لـ "بالميراس"؟
أنا مناصر للفريق الذي فتح لي الأبواب لأصل إلى ما أنا عليه الآن، إنه نادي "كورانثيانس"، تعرفون هذا، وحتى "بيلي" فشل بسبب "بالميراس".
الحوار تأجل بـ 24 ساعة بسبب زحام الطريق
عندما ضبطنا موعدا مع "ريفيلينو" من أجل محاورته، لم نكن نعرف مدينة "ساوباولو" والزحام الذي تعرفه، فالمسافة بين الفندق الذي كنا نقيم فيه، ومدرسة كرة ال
قدم الخاصة بنجم "السيليساو" السابق هي حوالي 12 كلم فقط، ولكننا قطعناها في ظرف ساعتين، وهو ما جعلنا نضيّع الموعد المحدد، ولكن "ريفيلينو" كان متفهما، وضرب لنا
موعدا آخر في اليوم الموالي، ومنحنا فرصة ثانية لمحاورته، وفعلا في اليوم الموالي انطلقنا باكرا من الفندق حتى نصل في الموعد المحدد.
"ريفيلّينو" تنطق بالشدة وتكتب بحرفي "ل
تظهر لافتة كبيرة عند مدخل مدرسة كرة القدم "ريفيلينو" ومكتوب عليها إسم "ريفيلينو" بحرفي "ل" باللغة اللاتينية، (Escola Rivellino)، وليس "Rivelino"
مثلما تعودنا على مشاهدته وقراءته، وهو ما جعلنا نطرح عليه سؤالا حول هذه النقطة، فرد بقوله: "كما ترون إسمي يكتب بحرفي "l" وليس واحد فقط، لأنني من أصو
ل إيطالية، ولكن في الصحافة يكتب إسمي بحرف واحد، وقد تركت ذلك الأمر يسير هكذا، ولم أرد تغييره".
حاوره: محمد ساعد