تزامن تواجدنا في البرازيل مع أسوأ أيام اللاعب رونالدينيو بعد إبعاده من طرف المدرب لويس فيلب سوكلاري في كأس ما بين القارات، وما سيز يد من متاعب رونالدينيو بطعنة في القلب وتبخر آخر آماله في العودة إلى المنتخب هو فوز السيليساو باللقب. استخدمنا عبارة طعنة في القل ب لأن رونالدينيو لا يزال في إطار المنافسة مع نادي أتليتيكو مينيراس في وقت كان كاكا الذي أبعده مدربه أيضا من حساباته في عطلة مع عائل ته. ويمكن أن ما حدث أشد عقوبة تعرض إليها أحد أمهر اللاعبين في كرة القدم.


رونالدينو سعيد في البرازيل

على هامش الحصص التدريبية لأتليتيكو مينيراس التي تمكنّا من حضورها، شاهدنا رونالدينيو سعيدا ويمرح رفقة زملائه من خلال تبادل المزاح و النكت. وأكد لنا أحد المقربين من رونالدينيو أنه سعيد منذ استعادة والدته عافيتها بعدما كانت تعاني من مرض شديد باعتباره مقرب منها للغ اية. وبالنسبة إلى الذين يعرفون رونالدينيو فإنه تغير كثيرا منذ تعرض والدته إلى المرض، كما أنه تعلم الكثير من عدم استدعائه إلى منتخ ب البرازيل، ورغم أنه يريد إنهاء مشواره بالتتويج بثاني كأس العالم أمام الشعب البرازيلي لكن وحتى إن لم يتحقق له ذلك فإنه لن يفقد ا بتسامته المعهودة.


رفض إجراء الحوارات

وتفاديا للدخول في صراع مع سوكلاري قرر رونالدينيو تفادي إجراء حوارات سواء في البرازيل أو خارجها، وستلاحظون الدقائق المعدودة التي منحنا إياها أمام مدخل فندق "دي سانتوس" عشية مباراة في البطولة جمعت سانتوس بأتليتيكو مينيراس كان الحديث مركزا على علاقته المميزة با لمنتخب الجزائري. وعندما حاولنا الخروج عن موضوعنا الذي كنا نخوض فيه كان يمسكنا من أيدينا بطريقة مهذبة ويوقفنا ورغم روحه المرحة إل ا أن رونالدينيو لا يتلاعب باتفاقه.